الأنبياء المرسلون

الأنبياء المرسلون

الأنبيـــــــاء المرســــلون مثـلٌ ورمــز المحـــــتذى.

حملوا الرسـالة طائعين ربـــا ًعظــيم مقــــدَّس ِ.

لهداية الكـــون أجمعين ودليـل لكل موســـوس ِ .

ومعرفة النـاس اليقين ومحــو كــل مدنــَّــس ِ .

**** .

فلِمـــا الخلائق عارضــوا أن الإلــــه واحــــدُ.. !

وكيــف كانـــــوا لـربهم وللـــدلائل يجحـــدوا.. !

وكيــف بالله أشركــــــوا وبالحجــارة إحتمـــــوا.. !

فالله وحــــده قــــــــادرُ ُ جَعْلُ الكليــــــمَ أَبـْــكَمُ .

**** .

والله جــلَّ جـــــــــلاله ولأنه الــفرد الــصمــدْ.

عادل فى حكمه لخلقه ولم يشــــــاركه أحــــدْ.

**** .

فكيف يبتـــكر الدُنــــــا والنــاس لم تسجد لـــهُ.

وكيف خلــــقَ وأتقــنَ والنـــاس تعبد غــــــيرهُ.

أيســــجد كل مننـــــــا لحجـــــارة ٍ من صنــعهُ.

أم نعـبد ربـــا ً كلنــــــا أصــــــاغ الكـون وحـدهُ.

**** .

فحيـن أن بُعِثَ الهدى وجــــــاء نـــــــورٌ مجتبى

أراد أن يهـــدى الورى قريـش حــــانت قتــلهُ.

ومـــا نصرهُ إلا الـــــذى كـــــان لاثنين ثــــــالثِ .

وكان يحميه من بـعيد فالخـــلق لــم يَكُ مُنقـذ ِ.

**** .

وبعد مجـيـــئ أمــــــرهِ بهجرة أحــــمد نبيــــهِ.

ورغم عـــدة مشكلات أطــــــــاع أمر ربــــــــهِ.

فكــان قلـــبه مرتبــط بالله وحــــده وبلـــــــده.

فبعد أن هجر البلـــــد أفدى الرسالة بروحــهِ.

**** .

وبعد أن حفظ الكتاب وعاش ونال حياة عذاب

وجــــاءنا دين الوهاب ننســــــاهْ وننســى ربـه.

فلا جــــزاءْ غير أننــــــا نلقى عذابْ رب العلى.

فى الدُنا يضل طريـــقنا فى الآخرة يــــزداد قهره.