بداخل كل قلب ... هناك نبض ..هناك إحساس ..هناك صدق بعمق هذا الإحساس، هذا الأخير يؤكد هذا الصدق الذي يؤكد بدوره ما نشعر به في هذه الحياة ..فعندما يبلغ الحب فينا مبلغه ..وعندما نُسكن المحب أعلى رتب القلب ..وعندما نردد ..اهلين اخي، احبك يا امي، انت عمري يا اخي الكبير، انت املي في دنيا يازوجي العزيز، انت احب ناس الي قلبي يا حبيبي يا ابي الغالي ، انت نور عيني يا زوجتي العزيزة، انت احب اصدقاء لي يا صديقي، نحن اصدقاء في ضرارء وصراء.....وغيره وغيره من كلام الفياض الذي لن يكون مصدره غير قلب، ولكن اي قلب ، قلب ضعيف يهتز لاضعف مشاعر واحاسيس، يتسبب لك في اوجاع وهموم، تبدأ اعراضها في اول دموع التي تفيض على عينك، فهل تلك دموع هي العلاج ، هل وصلت بينا حقارة في ان نخدع بعضنا، ونزور حقائق لا تظهر اسرارها وحقائقها ألا عند اصعب المحن ، هيهات ربما اتهف المحن ما ادرانا في مشاعر هذا الجيل ، جيل ليس له امان ترى الكل يخدع نفسه ، ترى صديق يتخلى عن صديقه، ترى اخ يغير على اخيه ويحقد عليه، فما اصعب هذه الظروف ترجمتها تكون في الدموع الحارة نتيجة الحزن الذي يتشكل من جروح وما اصعب هذه جروح فهل لي ان اعرف الحل ......الحقوني بيها ان وجدت ....هههههههههه فاضحك يا زمان وولول يا قلب، كيف ومن ياتيك بالحل هل سوف ياتي به زمان لك لأنه يحبك ام لأنه فعلا مثلك يعيش نفس ظروف وحائر في كلامك ربما وقع في شباك الحقيقة واي حقيقة؟ حقيقة مرة وصعبة على الجيمع؟ فكم سطور كتبت لاجابة عن سؤالي هذا: هل فعلا لا يوجد دواء لجروح خيانة والغدر والغش، ام ان صفح والرحمة والمغفرة وتسامح ذروات في تحقيق ذلك ، ربما ؟ من يدري فكلامي اصبح فلسفي والامور تعقدت مثل ما تعقدت امور دنيا فعاد كل واحد يسخر من موضوع فلا جدوى من كلام ولا حاجة للرد ،فاني لا ارى جواب صحيح على ذلك فيا قلبي مجروح افضل على حالك لنستمر ولن نخدع بعد الأن ، فعزيمة تظل بكلمة يا الله، ولن نوقف يا عمر الي ان ياذنك الله ، والسلام عليك يا قلبي واهدأ وارشد وسكن في ظلال الرحمة فالله كريم قادر يا يشفيك و يداويك أخوكم الجريح عبدالقادر